بعد منحه تشارلي كيرك.. أبرز المعلومات عن وسام الحرية الرئاسي الأمريكي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 14 أكتوبر، يوماً وطنياً بالولايات المتحدة الأمريكية، لتذكر الناشط السياسي الراحل تشارلي كيرك، بعد أن منحه وسام الحرية الرئاسي في احتفال أقيم بحديقة الورود في البيت الأبيض، في اليوم الذي كان سيوافق عيد ميلاده الثاني والثلاثين.


ووقف ترامب إلى جانب إريكا كيرك، أرملة مؤسس منظمة «Turning Point USA»، التي بدت متأثرة وهي تمسح دموعها خلال مراسم التكريم، وسلمها الرئيس الوسام الأعلى في البلاد، مؤكداً أن كيرك كرس حياته للدفاع عن قيم الحرية وحقوق الأمريكيين المحافظين، بحسب موقع أكسيوس.

خلفية احتفال ذكرى مولد كيرك


جاء إعلان ترامب بعد أن صادق مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي على قرار بإنشاء يوم وطني لتذكّر تشارلي كيرك، عقب اغتياله في 10 سبتمبر 2025، أثناء مشاركته في فعالية لطلاب منظمته بجامعة يوتا فالي.


وقال دونالد ترامب في بيانه: إن إدارته ستواصل بكل ما تملك من قوة إنهاء موجة العنف السياسي المدمرة، داعياً الأمريكيين إلى التجمع في أماكن عبادتهم يوم 14 أكتوبر لتكريم ذكرى تشارلي والصلاة من أجل السلام والعدالة والحق في كل أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

وسام الحرية الرئاسي.. أرفع تكريم مدني في الولايات المتحدة


أنشأ الرئيس الأمريكي جون ف. كينيدي عام 1963 وسام الحرية الرئاسي ليكون أعلى وسام مدني في البلاد، يمنحه الرئيس لأي شخص قدم إسهاماً مميزاً بشكل استثنائي في خدمة الأمن القومي أو المصالح الوطنية الأمريكية، أو في دعم السلام العالمي، أو في مجالات الثقافة والجهود العامة.


استمد الوسام جذوره من «وسام الحرية» الذي أطلقه الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان عام 1945 لتكريم المدنيين الذين أسهموا في مجهودات الحرب، لكن جون كينيدي أعاد صياغة المفهوم بعد الحرب، ليحوله من وسام ميداني إلى وسام وطني يكرم الإبداع والإنجاز الإنساني بمختلف أشكاله.

صلاحيات الرئيس الأمريكي.. إمكانية المنح المزدوج


يملك الرئيس الأمريكي سلطة مطلقة في منح الوسام من دون قيود أو معايير محددة، سواء بمبادرة شخصية أو بناء على ترشيحات عامة من وزراء ومستشارين ومواطنين، ويجوز منح الوسام أكثر من مرة للشخص نفسه، مثل الجنرال كولن باول الذي حصل على نسختين من الوسام، إحداهما بدرجة «تميز».


ويمكن أن يُمنح الوسام بدرجة أعلى تُعرف باسم «وسام الحرية الرئاسي بتميز»، ولا تحدد القوانين معايير دقيقة لهذه الدرجة، حيث تمنح لمن يرى الرئيس الأمريكي أنهم يستحقون تقديراً إضافياً في مرتبة أرفع من التبجيل.

وسام الحرية الأمريكي.. تصميم فريد ذو رمزية وطنية


صمم معهد الجيش الأمريكي للهيرالدية الوسام على شكل نجمة ذهبية مطعمة بالمينا البيضاء، يتوسطها قرص أزرق يحمل ثلاث عشرة نجمة ذهبية تمثل الولايات الأصلية للاتحاد الأمريكي، يحيط بها نسر ذهبي بأجنحة ممدودة، ويتدلى الوسام من شريط أزرق بحواف بيضاء.


أما وسام «الحرية بتميز»، فيُرتدى على هيئة وشاح يلتف على الكتف الأيمن، مع نجمة أكبر تُعلق على الصدر.

جوائز عبر العقود


منذ أول منح في ديسمبر 1963، قدم رؤساء الولايات المتحدة أكثر من 670 وساماً، بمعدل نحو 11 وساماً سنوياً.


من أبرز من نالوا وسام الحرية: مارتن لوثر كينج (بعد وفاته)، إلفيس بريسلي، مارجريت تاتشر، بوب ديلان، وتايجر وودز. وتُعد بطلة الجمباز سيمون بايلز أصغر من تلقى الوسام، في عمر 25 عاماً.

وسام الحرية الأمريكي لا يُسحب بعد منحه


لا يتضمن النظام الأمريكي أي آلية لسحب الوسام بعد منحه، حتى في الحالات المثيرة للجدل، وقد أثير هذا النقاش أكثر من مرة، خصوصاً بعد الإدانة الجنائية لبعض الحاصلين عليه.


وأصبح وسام الحرية الرئاسي، بمرور العقود، رمزاً للقوة الناعمة الأمريكية، وأداة لتكريم الإبداع الإنساني في السياسة والفن والعلوم والرياضة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق