حادثة مأساوية تهز الأسرة البريطانية بسبب وفاة الرضيع لوكلان ويبستر

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعيش الأسرة البريطانية صدمة كبيرة بعد وفاة الرضيع لوكلان ويبستر الذي بلغ من العمر 19 شهرا، في حادث مأساوي وقع أمام نافذة غرفة نومه، الأمر الذي أثار اهتمام المجتمع بتأمين سلامة الأطفال الصغار ومخاطر الملابس المزودة بأربطة.

سقوط الرضيع لوكلان ويبستر أمام نافذة الغرفة

تقدم الرضيع البريطاني لوكلان ويبستر، المعروف باسم لوكي بوي، بخطواته الصغيرة نحو نافذة غرفة نومه حيث كان يلعب مع شقيقاته قبل موعد النوم، حاول الطفل النزول من النافذة دون وعي بالخطر المحدق به، ما أدى إلى تعرضه لحادث مأساوي أودى بحياته. 

أظهرت التحقيقات أن لوكلان ويبستر انقلبت حياته رأسا على عقب خلال لحظة اللعب، إذ التف رباط غطاء الرأس الهودي حول عنقه أثناء محاولته الصعود إلى حافة النافذة.

محاولة إنقاذ الرضيع وإجراءات الإنعاش الفاشلة

استلمت الأم البالغة من العمر 33 عاما ابنها بسرعة بعد سقوطه، وحملته إلى منزل أحد الجيران محاولين إنقاذه باستخدام الإنعاش القلبي الرئوي، لكن الحادث كان قد تسبب في اختناقه بالفعل، وكانت محاولات إنقاذه غير ناجحة. 

وأكدت التحريات أن الرضيع لم يتجاوز عمره 19 شهرا، وأن الوفاة وقعت بسبب التفاف رباط غطاء الرأس حول رقبته أثناء محاولته اللعب والنزول من النافذة.

تحذيرات الأسرة بعد الحادث

حذرت الأسرة بعد الحادث الأهالي من مخاطر ملابس الأطفال المزودة بأربطة وأغطية، مشيرة إلى أنها قد تكون قاتلة عند غفلة الأهل عن متابعة الأطفال أثناء اللعب. 

وأكدت الأسرة أن الهدف من تحذيرهم هو حماية الأطفال الآخرين من مأساة مشابهة، مشددة على ضرورة مراقبة الأطفال الصغار أثناء اللعب وتجنب الملابس التي تحتوي على أربطة طويلة أو أغطية قد تؤدي للاختناق.

سياق الحادث المأساوي

شهدت غرفة نوم لوكلان ويبستر لحظات مأساوية عندما فقد الطفل الصغير حياته أمام عيني شقيقاته، الأمر الذي دفع الأسرة إلى مشاركة تجربتها مع المجتمع لتسليط الضوء على خطورة السلوكيات اليومية غير المتوقعة للأطفال الرضع. 

وأظهرت التحريات أن الطفل البريطاني كان في عمر حساس يستلزم مراقبة دقيقة، وأن تصرفه الطبيعي في اللعب أدى إلى مأساة غير متوقعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق