يصادف اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الفنانة مها صبري، التي تعد أحد أيقونات الفن المصري في الزمن الجميل، والتي شاركت في العديد من الأعمال السينمائية المميزة، وأيضا قدمت العديد من الأغاني التي تركت أثرا حتي يومنا هذا في أذهان الجمهور.
مها صبري ووفاتها بسبب الدجالين والمشعوذين
ولعل من أبرز الأحداث التي كانت في حياة الفنانة مها صبري، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، هي قصة وفاتها بسبب المشعوذين والدجالين، حيث أن الفنانة الراحلة أصيبت بالوسواس المرضي، وأقنعتها إحدى جاراتها بالتواصل مع أحد الدجالين الذين يعالجون بالزئبق الأحمر والاعشاب، فأدمنت الدجل والشعوذة، والتردد على الدجالين إلى أن ضاعت أموالها وأصيبت بالكبد بسبب تعاطيها الاعشاب والزئبق الأحمر، معتقدة أنه سيشفيها من أمراضها، وتوفيت بعدها
بدايات مها صبري
ولدت الفنانة مها صبري، عام 1932 واسمها الحقيقي زكية فوزي محمود ونشأت في أسرة بسيطة وعاشت طفولة عادية بين إخوتها دون أن تتخيل يوما أنها ستصبح واحدة من نجمات الفن رغم عشقها المبكر للغناء وتمتعها بصوت جميل وحضور لافت منحها ثقة كبيرة بالنفس.
بدأت حياتها الفنية عام 1959 عندما اكتشفتها الفنانة والمنتجة ماري كويني وقدمتها في فيلم "أحلام البنات" أمام رشدي أباظة وعبدالسلام النابلسي الذي اختار لها اسمها الفني مها صبري، ومنذ ذلك الحين بدأت تشق طريقها بثبات في عالم الطرب والتمثيل واشتهرت بتقديم الأغاني الخفيفة وكانت من أوائل المطربات اللاتي قدمن الأغنية الشعبية بأسلوب راق ومتميز.
عرفها الجمهور من خلال عدد من الأغاني الناجحة من بينها "قد إيه حبيتك أنت" و"امسكوا الخشب يا حبايب" و"ما تزوقيني يا ماما" و"وحشني كلامك" والتي لا تزال حاضرة في ذاكرة محبي الفن الأصيل.
أبرز أعمالها السينمائية
شاركت الفنانة مها صبري، في بطولة العديد من الأعمال الدرامية بلغت حوالي 25 فيلما منها: عودة الحياة وحسن وماريكا وحب وحرمان ولقمة العيش وإسماعيل يس في السجن وعذاب وحكاية غرام والقاهرة في الليل وحلوة وكذابة ومنتهى الفرح والعمر أيام وبين القصرين وتنابلة السلطان والسكرية وغيرها من الأفلام التي شكلت رصيدا فنيا متنوعا.


















0 تعليق