سيناء من ساحة مواجهة إلى أرض تنمية.. قائد الجيش الثاني يكشف أسرار مرحلة الحسم

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد اللواء أركان حرب محمد يوسف عساف، قائد الجيش الثاني الميداني، أن العقيدة القتالية لـ القوات المسلحة المصرية ثابتة ولا تتغير، مشددًا على أن المهمة الأساسية للجيش هي الحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية مقدرات الدولة في مواجهة مختلف التحديات.

الجيش المصري.. النصر أو الشهادة

جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، حيث استعرض البرنامج مسيرة الجيش المصري باعتباره أحد أقدم جيوش العالم، وركيزة أساسية في حماية الأمن القومي، و"مدرسة للانتماء" و"مصنعًا للرجال".
ورحب قائد الجيش الثاني الميداني بفريق البرنامج داخل نطاق مسؤوليته، المعروف بـ"جيش النصر أو الشهادة"، مؤكدًا أن البطولات العسكرية للقوات المسلحة ممتدة منذ حرب أكتوبر 1973 وحتى اليوم، في ظل مواجهة الإرهاب والتحديات الإقليمية.

العملية الشاملة سيناء 2018

كشف اللواء محمد يوسف عساف تفاصيل العملية الشاملة سيناء 2018، موضحًا أنها استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة للغاية، وهدفت إلى القضاء الكامل على العناصر الإرهابية وتدمير بنيتها التحتية، بما مهد الطريق لعودة الاستقرار وبدء مسار التنمية الشاملة في سيناء.
وأشار إلى أن القوات المسلحة نفذت مداهمات متزامنة امتدت من شرق قناة السويس وحتى خط الحدود الدولية، وهو ما أسهم في حرمان العناصر الإرهابية من حرية الحركة وقطع خطوط الإمداد اللوجستي بشكل كامل.
أرقام تعكس حجم المواجهة
أوضح قائد الجيش الثاني الميداني أن العمليات الأمنية والعسكرية منذ عام 2011 وحتى القضاء التام على الإرهاب أسفرت عن:
تدمير نحو 7000 عبوة ناسفة
ضبط 19 ألف قطعة سلاح متنوعة
التحفظ على ما يقرب من نصف مليون طلقة وذخيرة

من الحسم إلى التنمية

وأكد اللواء عساف أن عام 2022 شهد مرحلة الحسم النهائي في شمال سيناء، بعد تضافر جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مشيدًا بتضحيات الشهداء والمصابين من رجال الجيش والشرطة، ودور أهالي سيناء في دعم الدولة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن القيادة السياسية بدأت مرحلة جديدة تهدف إلى ربط سيناء بمدن غرب القناة عبر مشروعات قومية كبرى، لتحويلها من ساحة مواجهة إلى منطقة تنمية شاملة، بما يعزز أمن واستقرار مصر ويخُدم مستقبلها التنموي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق