«تقسيم اليمن».. المجلس الانتقالي الجنوبي وحلم تدشين دولة الجنوب

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسود حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي في اليمن، ولايزال الانقسام والصراعات والتفكك هو سيد المشهد في اليمن، لكن خلال الآونة الأخيرة وقبل نهاية عام 2025 دخلت الدولة اليمنية نفق جديد من التوترات، خاصة في ظل التطورات الميدانية التي تشهدها محافظتي حضرموت والمهرة، وسعي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى بسط قوته وإعادة إحياء حلم دولة في جنوب البلاد في مخطط يهدف إلى تقسيم وحدة وسيادة البلاد ويزعزع أمن واستقرار المنطقة التي تشهد العديد من التحديات الأمنية والسياسية. 

تاريخ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي 

ويعود تاريخ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى عام 2017، يرفع شعار استعادة دولة الجنوب. يتمتع بنفوذ قوي في عدن، لحج، الضالع، وأجزاء من أبين.

أما عن القوات التابعة له فتشمل قوات الحزام الأمني وتوجد في عدن ولحج وأبين، وقوات النخبة الحضرمية في حضرموت، قوات النخبة الشبوانية في شبوة. 

وتحظى هذه القوات بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤخراً نفذ "تحالف دعم الشرعية" هجوم استهدف ميناء المكلا ضد دعم عسكري كان موجه إلى المجلس الجنوبي، وجاء وذلك بعد أيام من تحذير التحالف للمجلس الانتقالي الجنوبي، من تنفيذ تحركات عسكرية في محافظة حضرموت بشرق البلاد.

وأدى الهجوم الذي شنه الانفصاليون في وقت سابق من الشهر إلى مواجهة بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وقوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، إلى زيادة حدة التوترات. 

أما عن علاقة المجلس الانتقالي مع الحكومة اليمنية، فهي شهدت مواجهات مسلحة بين الطرفين، خاصة في عدن عام 2019. وتم توقيع اتفاق الرياض لتنظيم تقاسم السلطة ودمج القوات، لكن تطبيقه ظل جزئيًا ومتعثّرًا.

أما عن موقف المجلس من الحوثيين، فالقوات الانفصالية تعادي الحوثيين عسكريًا المدعومة من اليمن. 

حلم تدشين دولة جنوب اليمن 

ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى استعادة دولة الجنوب، إدارة أمن الجنوب بشكل مستقل، إلى جانب التحكم بالموانئ والمناطق الساحلية الاستراتيجية

ويشار إلى أن دولة جنوب اليمن، هو الاسم الرسمي سابقًا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت دولة مستقلة بين 1967 – 1990 وعاصمتها عدن، وتوحّدت مع شمال اليمن في 22 مايو 1990. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق