تراجع الرمثا للمركز الثاني بعد تعادله مع ضيفه الوحدات 1-1 في مباراة شهدت ندية وعدداً من الفرص الضائعة، وأهدت نتيجتها صدارة الدوري الأردني للفيصلي رسمياً للمرة الأولى هذا الموسم.
بدأت المباراة بمحاولات للسيطرة على مجريات اللعب من الفريقين، وأهدر الرمثا فرصتين خطرتين إحداهما عن طريق المهاجم محمد أبو زريق «شرارة» في مواجهة المرمى مباشرة قبل أن يُسجل الوحدات هدف السبق من كرة حوّلها مهاجمه مهند سمرين بذكاء في الشباك (22).
بعد الهدف تراجع لاعبو الوحدات ونشط الرمثا أكثر وأضاع مهاجمه «شرارة» فرصة ثانية محققة وطالب زميله حمزة الدردور بضربة جزاء إثر سقوطه بعد فاصل من المراوغة لم يعلنها الحكم.
تواصلت الندية والإثارة مع انطلاق الشوط الثاني الذي اتبع خلاله مدرب الوحدات جمال محمود التحفظ لصالح التكتل الدفاعي والاعتماد على المرتدات، وتجددت الفرص الضائعة من الطرفين أبرزها لمهاجم الوحدات شوقي قزعة بعدما أهدر كرة من انفراد بطريقة غريبة.
ومع الضغط «الرمثاوي» تابع مؤمن الساكت كرة مبعدة من دفاع الوحدات ليسددها بقوة على يسار حارس المرمى محرزاً هدف التعادل لفريقه (67).
شهدت الدقائق المتبقية انفتاحاً في اللعب وسجالاً كروياً في الهجمات والمزيد من الفرص السانحة دون استثمارها، وطالب مهاجم الوحدات مهند سمرين بضربة جزاء لكن الحكم أشهر البطاقة الصفراء للاعب بداعي التمثيل ومثلها لزميله أحمد ثائر للاعتراض، كما طالب «شرارة» بضربة جزاء للرمثا دون أن يحصل عليها.
وشهدت المباراة لفتة جميلة من جماهير الرمثا المستضيف رغم فقدان الصدارة التي احتلها الفريق في مرحلة الذهاب وذلك بتوجيه التحية مع التصفيق للاعبي ومدرب الوحدات خلال خروجهم بعد إطلاق صافرة النهاية.
بهذه النتيجة أهدى الوحدات فعلياً الصدارة إلى غريمه التقليدي الفيصلي بـ25 نقطة بعدما فاز «زعيم الكرة الأردنية» على الجزيرة 6-1 في مستهل مرحلة الذهاب (الجولة العاشرة للدوري) وتراجع الرمثا للمركز الثاني بـ24 نقطة، وبقي الحسين إربد ثالثاً بـ21 نقطة عقب فوزه على الأهلي 2-1 في مباراة مثيرة، واحتفظ الوحدات بالمركز الرابع بـ17 نقطة ولديه مباراة مؤجلة، والسلط (الخامس) بـ15 نقطة عقب فوزه على شباب الأردن 2-0، والجزيرة السادس بـ11 نقطة وبفارق الأهداف عن البقعة السابع، وشباب الأردن الثامن بـ8 نقاط، والأهلي التاسع بـ4 نقاط، وسما السرحان العاشر والأخير بنقطة واحدة حققها بتعادله 1-1 مع البقعة الذي صعد معه من الدرجة الأولى.