إعداد: محمد عز الدين
أعاد سائح مؤخراً مجموعة من الحجارة البركانية التي سرقها قبل عدة سنوات من حديقة تيمانفايا وهي منطقة سياحية محمية في جزيرة لانزاروت الإسبانية، بعد أن أكد أنه تعرض لسلسلة من المصائب الشخصية التي عزاها إلى ما يعرف بلعنة الصخور المسروقة.
وفي رسالة مكتوبة بخط اليد أرسلها إلى إدارة الحديقة قال فيها: «سمعت عن أساطير تقول إن إزالة الصخور البركانية من مصدرها الأصلي يجلب الحظ السيئ، وأخشى أن هذا قد أصابني، بعد مأساة شخصية كبيرة، أشعر أنني مضطر لإعادة هذه الـ«بضعة جرامات» من الصخور إلى جبل فاين. سأكون ممتناً إلى الأبد إذا قمتم بنثرها خارج مركز الزوار حيث التقطتها، في مكان الفحم الساخن».
وقالت متحدثة باسم الحديقة الوطنية: «هذه الصخور ليست مجرد تذكارات، بل هي جزء من الطبيعة، وتدعم حياة وثقافة جزيرتنا وسرقة الطبيعة هي سرقة المستقبل.
وأضافت: أن انتزاع العناصر الطبيعية من المناطق المحمية يعرض السائح لغرامات مالية قد تصل إلى 3000 يورو، فضلاً عن المخاطر البيئية التي تلحق بالنظم البيئية الفريدة في الجزر.
وتأتي هذه الواقعة بعد أشهر قليلة من حادثة مشابهة في إيطاليا، حيث أعاد مواطن بريطاني قطعاً من آثار بومبي كانت قد سرقت منذ أكثر من 50 عاماً على يد عمه، وذلك عبر إرسالها إلى المتحف الأثري في نابولي مع مذكرة اعتذار.
سائح يعيد حجارة سرقها من موقع سياحي
سائح يعيد حجارة سرقها من موقع سياحي


















0 تعليق