جمعية الموسيقيين الإماراتيين تعقد ملتقاها الأول

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* مبارك الناخي: الموسيقى لغة إنسانية
تبني جسور التفاهم
* هدى الخميس: المسرح منارة للفكر ومنبر للإبداع

شهد د.مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وعدد من المسؤولين والمبدعين من داخل الدولة وخارجها، الملتقى الأول لجمعية الموسيقيين الإماراتيين الذي أقيم بالمسرح الوطني في أبوظبي، مساء السبت.

وأكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، خلال كلمته في الملتقى، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالموسيقى باعتبارها أحد المكونات الأساسية للصناعات الإبداعية وركيزة للتنمية الثقافية المستدامة.

وقال: «الموسيقى ليست مجرد فن جمالي يعبر عن المشاعر، بل هي لغة إنسانية عالمية تسهم في بناء جسور التفاهم وتعزيز الهوية الوطنية وإبراز الوجه الحضاري للدول والشعوب».

وأضاف أن وزارة الثقافة تواصل التزامها الدائم بدعم المبادرات والمواهب الوطنية وتمكين المبدعين في مختلف المجالات الفنية بما يواكب تطلعات القيادة نحو بناء قطاع ثقافي مزدهر ومتجدد.

وأكدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أن المسرح الوطني في أبوظبي يعد منارة للفكر ومساحة للفنون ومنبراً للإبداع، أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1981، ليكون صرحاً ثقافياً يجسد فكره وقيمه الراسخة وثقافته المستنيرة التي نعيش تفاصيلها بكل شغف وأصالة وهوية.

وقالت هدى الخميس خلال كلمتها في الملتقى: «من هنا خطّ نزار قباني لصحيفة «الخليج» قائلاً: أعترف لكم أن أبوظبي لم تحاول تفتيش ملابسي، أو تقرأ أوراقي، أو تغسل أفكاري، وإنما تصرفت معي بمنتهى الحضارة وتركتني أصرخ بحرية».

وأشارت إلى أن خشبة المسرح الوطني شهدت لقاء الثقافات وتلاقي الفنون، إذ غنّى عليها جابر جاسم ومحمد عبده، واعتلتها كبرى فرق الأوركسترا العالمية، كما ألقى عليها كبار الشعراء قصائدهم، ليبقى هذا الصرح شاهداً على تاريخ الإمارات الفني والثقافي.

وأكدت هدى الخميس أن «انعقاد الملتقى الأول لجمعية الموسيقيين الإماراتيين يجسد آمالنا وتطلعاتنا ويعبر عن اتّحادِ إراداتـنا وتَمَسُّـكِنا بِقِيم الوِحدَةِ والتّنوّعِ والأصالةِ والانتماء أصحابَ فكرٍ ورُؤيــــةٍ موسيقيّـــــةٍ مُبتكرة تعكِسُ مكانةَ أبوظبي مدينــةً للموسيقى وحاضِنةً للموسيقيينَ والمبدعين، ومعبرة عن شكرها لوزارة الثقافة ولكل من ساهم في دعم الملتقى ونجاحه».

وأكد إيهاب درويش، رئيس الجمعية، أن انعقاد الملتقى الأول يشكل محطة مهمة في مسيرتها بعد أن تأسست قبل عامين، بدعم من وزارة الثقافة والرعاة والشركاء الاستراتيجيين.

وأوضح أن الملتقى يأتي بالتزامن مع «عام المجتمع»، ويتضمن عرض العمل الأوركسترالي «تناغم تحت سماء الإمارات»، الذي يجمع 77 موسيقياً و17 مغنياً و13 عازفاً منفرداً من 18 جنسية، بدعم من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وبإنتاج مشترك من مهرجان أبوظبي.

وفي ختام كلمته، أعلن تشكيل أوركسترا جمعية الموسيقيين الإماراتيين التي تواكب العروض المستقبلية، مؤكداً أن الجمعية وُجدت لخدمة المجتمع ودعم الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الإمارات والعالم من خلال الموسيقى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق