واشنطن: حددنا هجوماً وشيكاً لـ"حماس" ضد مدنيين في غزة ولم يحدث

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن: حددنا هجوماً وشيكاً لـ"حماس" ضد مدنيين في غزة ولم يحدث, اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 09:44 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الولايات المتحدة، السبت، أن الوسطاء المشاركين في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتبادلون المعلومات الاستخباراتية بشكل مستمر لإحباط أي تهديد محتمل قد يعرض الاتفاق للخطر، في وقت كشفت فيه عن اتصالات جارية لتشكيل قوة استقرار دولية في القطاع بمشاركة دول عربية وإسلامية.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات للصحفيين خلال رحلته من إسرائيل إلى قطر، إن "إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء الآخرين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتبادلون المعلومات الأمنية بشكل دوري، بهدف إحباط أي تهديدات، وقد مكّن هذا التعاون من تحديد هجوم وشيك محتمل في نهاية الأسبوع الماضي".

وأوضح روبيو أن التحذيرات الأميركية استندت إلى تقارير وصفتها وزارة الخارجية بـ"الموثوقة"، أشارت إلى أن حركة حماس كانت تخطط لانتهاك وقف إطلاق النار عبر تنفيذ هجوم يستهدف مدنيين فلسطينيين داخل القطاع، مضيفًا: "أرسلنا رسالة تحذيرية عبر وزارة الخارجية إلى الوسطاء، وحذرناهم من هجوم وشيك، إلا أنه لم يحدث".

وأكد الوزير الأميركي أن الهدف من هذه الجهود هو "رصد التهديدات قبل وقوعها" لضمان استقرار التهدئة الهشة في غزة، مشيرًا إلى أن التنسيق بين الأطراف المعنية يشمل قنوات اتصال مفتوحة ومتزامنة بين واشنطن وتل أبيب والوسطاء الإقليميين.

وفي سياق متصل، كشف روبيو عن مشاورات تجريها واشنطن مع عدد من الدول لتشكيل "قوة استقرار دولية" تنتشر في غزة بعد تثبيت وقف إطلاق النار، موضحًا أن "عدة دول أبدت اهتمامًا بالمشاركة في هذه القوة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التفاصيل حول مهامها وقواعد الاشتباك".

وأضاف أن الولايات المتحدة "قد تدعو إلى إصدار قرار من مجلس الأمن يمنح القوة تفويضًا دوليًا، بما يتيح مشاركة أوسع من الدول الراغبة"، لافتًا إلى أن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع قطر ومصر وتركيا في هذا الإطار، وأن هناك اهتمامًا إضافيًا من إندونيسيا وأذربيجان بالمساهمة في القوة المقترحة.

وأشار روبيو إلى أن بعض الدول "لن تكون قادرة على المشاركة دون تفويض من الأمم المتحدة"، مؤكدًا أن واشنطن تعمل على بلورة تصور متكامل لآلية انتشار القوة ومهامها، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وتأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ أميركية ودولية لضمان استقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع تزايد النقاش حول مستقبل إدارته وآليات إعادة الإعمار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق