كشف الفنان شحتة كاريكا عن جانب مؤثر في حياة زميله الراحل أحمد دقدق، الذي وافته المنية مؤخرًا عن عمر ناهز 30 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض استمر نحو عام كامل، رغم صغر سنه.
شحتة كاريكا: أحمد دقدق أوصى بمسح أغانيه
وفي تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة رصدها موقع تحيا مصر وصف شحتة كاريكا دقدق بأنه "حد طيب جدًا وغلبان، وكان بيعمل خير كتير"، مؤكدًا أنه كان شخصًا محبًا للحياة ومتفائلًا رغم معاناته الصحية.
وأشار شحتة كاريكا إلى أن دقدق قبل أن يمرض كان ينوي التوقف عن الغناء وفتح مشروع خاص به، مؤكدًا أنه كان يفكر في حياة مختلفة بعيدًا عن عالم الفن. وأضاف: "قالي لو مُت أبقوا أمسحوا الأغاني بتاعتي"، في وصية صادمة تكشف عن رغبته في محو أثره الفني بعد رحيله.
وفاة أحمد دقدق
تعكس هذه التصريحات الشخصية الإنسانية لدقدق، وكيف كان يحاول التخطيط لمستقبله رغم الضغوط الصحية والفنية، مما يضيف بعدًا إنسانيًا مؤثرًا لفقدانه. كما سلطت الضوء على القيم التي كان يتمسك بها، ورغبته في التحكم في إرثه الفني حتى بعد وفاته.
رحيل أحمد دقدق يترك فراغًا في الساحة الفنية، ليس فقط لموهبته الموسيقية، بل أيضًا لشخصيته المحبوبة وطبعه البسيط والطيّب، الذي جعله قريبًا من زملائه ومحبيه على حد سواء.
مرض أحمد دقدق
الفنان الشعبي المصري أحمد محمد كمال المعروف باسم «دقدق» قضى آخر عام من حياته في معركة طويلة مع المرض الذي أثر بشكل كبير على صحته ووظائفه الحيوية، قبل أن يرحل عن عمر يناهز الثلاثين عامًا، وسبب مرضه كان ورمًا سرطانيًا في المخ، وهو نوع من السرطان يصيب خلايا الدماغ أو الأنسجة المحيطة بها، وقد تم تشخيص هذا المرض قبل نحو عام من وفاته، لتبدأ رحلة معاناة طويلة وصعبة.
خلال الفترة الأخيرة من حياته، تفاقمت حالته الصحية بشكل ملحوظ، إذ تأثرت وظائفه الجسدية والعصبية تدريجيًا، وظهرت عليه أعراض شبيهة بتدهور الذاكرة واضطرابات عصبية حادة، وقد أدى ذلك في النهاية إلى دخوله في غيبوبة كاملة قبل رحيله، ما جعل محيطه الطبي وعائلته يعيشون لحظات صعبة ومؤلمة.
حاولت عائلته وفريقه الطبي التعامل مع المرض بكل الطرق الممكنة، بما في ذلك نقله لتلقي علاج متقدم في ألمانيا في محاولة للسيطرة على الورم وتخفيف مضاعفاته، إلا أن محاولات العلاج لم تُكلل بالنجاح، وعاد دقدق إلى مصر قبل أن يفارق الحياة، وقد أثر المرض بشكل مباشر على نشاطه الفني خلال العام الماضي، وأبعده تدريجيًا عن جمهوره وعن مشاركاته الفنية، كما دفعه إلى إعادة التفكير في بعض خططه المستقبلية التي كان ينوي تنفيذها قبل تدهور صحته.


















0 تعليق