بحثت مجالس المستقبل العالمية، في اجتماعاتها السنوية التي تنظمها حكومة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ضمن محور الصحة، تعزيز مرونة منظومات الرعاية الصحية في العالم ورفع مستويات جاهزيتها للتحديات المستقبلية واستشرف مسارات التطور المعزز بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتحولات المتوقعة في هذا القطاع الحيوي في ظل التقدم المتسارع في التكنولوجيا الطبية.
مضادات البكتريا
يشارك أعضاء مجالس مستقبل مقاومة مضادات الميكروبات ومستقبل التقنيات العصبية ومؤشر الثقة العصبية ومستقبل علم الأحياء التوليدي ومستقبل العلوم الإنسانية للعمل البيئي، الرؤى والأفكار والحلول حول سبل توظيف التطبيقات العصبية والتقنيات الحيوية لدعم مرونة الأنظمة الصحية وقدرتها على الاستجابة للتحديات المستقبلية، بما في ذلك شيخوخة السكان وانتشار الأمراض المزمنة.
وأكد أعضاء المجالس أهمية دعم قطاع الرعاية الصحية بأطر تنظيمية وأخلاقية تواكب تطور التكنولوجيا وتعزز الثقة المجتمعية في استخدامها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وضمان استدامة نظم الرعاية الصحية.
استجابة موحدة
بحث مجلس مستقبل مقاومة مضادات الميكروبات المخاطر الصحية لتزايد العدوى المقاومة للأدوية، مؤكداً أهمية تبني نهج «صحة واحدة» الذي يدمج بين الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، باعتباره إطاراً شاملاً لمعالجة أحد أبرز مسببات الوفاة عالمياً.
وناقش أعضاء المجلس سبل تعزيز التمويل المبتكر لتسريع الاستجابة الدولية واستعرضوا مبادرة «التحالف الموحد للاستجابة لمقاومة مضادات الميكروبات»، التي تقودها شبكة المجالس، بهدف تعبئة تمويل مستدام من القطاعين الحكومي والخاص لإنقاذ أكثر من 100 مليون حياة بحلول عام 2050.
واجهات الدماغ
استعرض مجلس مستقبل تقنيات الأعصاب الإمكانات الواسعة لتقنيات واجهات الدماغ –الحاسوب ودورها في تعزيز القدرات البشرية وعلاج الأمراض العصبية وناقش التحديات الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بجمع البيانات العصبية واستخدامها.
وأكَّد المجتمعون أهمية تصميم وتطبيق أطر معيارية تحكم آليات الوصول إلى البيانات العصبية، بما يضمن الاستخدام المسؤول والآمن للتقنيات ويحافظ على خصوصية الأفراد وحقوقهم ويدعم الابتكار الطبي والفاعلية العلاجية.
التقدم التقني
ناقش مجلس علم الأحياء التوليدي، التحولات النوعية المتوقعة في مجال التقنيات الحيوية خلال السنوات المقبلة.
0 تعليق