خبراء عالميون يناقشون مستقبل قطاع التجارة الدولية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


شارك مسؤولون وخبراء عالميون رؤاهم لمستقبل التغييرات في قطاع التجارة الدولية، والتحدّيات المتعلّقة بالانفتاح على الأسواق العالمية، وزيادة التعريفات الجمركية، وسبل تعزيز التعاون العالمي لضمان حماية سلامة النظام التجاري الدولي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025.
جاء ذلك، خلال جلسة بعنوان «تنظيم التجارة الدولية وضبط آلياتها»، استضافت الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، والبروفيسور سيمون إيفينيت أستاذ الجغرافيا السياسية والاستراتيجية في المعهد الدولي للتطوير الإداري في سويسرا، وسارة ثورن نائب الرئيس للشؤون الحكومية العالمية لدى مجموعة وول مارت بالولايات المتحدة الأمريكية، ولورين تشونغ الرئيسة التنفيذية للاستراتيجية والاتصالات بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة تينيو القابضة (هونغ كونغ)، وجوزفين وولف مديرة مركز هيتاشي للتكنولوجيا والشؤون الدولية، وأدارتها جومانا بيرتشي الإعلامية في قناة «بلومبيرغ» الإخبارية.
تحول جذري
قال الزيودي: «من خلال تجربتنا الوطنية في دولة الإمارات، نؤمن بأهمية ترسيخ شراكات تجارية استراتيجية مع الأطراف الدولية، انطلاقاً من إدراكنا لحساسية المرحلة التي يشهد فيها الاقتصاد العالمي إعادة تشكل سريعة. ما يحتم علينا التفكير بمنهج استراتيجي مرن، قائم على المصالح المشتركة».
من جهته، قال البروفيسور سيمون إيفينيت: «في ظل التصاعد المتسارع للتنافس الجيوسياسي، تتزايد حالة انعدام الثقة بين الحكومات، ما يدفع العديد من الدول إلى البحث عن أدوات ضغط بديلة، غالباً ما تتجلى في استخدام الصادرات كوسيلة نفوذ، كما هو الحال في ملف المعادن النادرة».
أشارت لورين تشونغ إلى أن «دولة الإمارات تشهد سياسات تجارية إيجابية تبعث على التفاؤل، بما يتعلّق بتشكيل شراكات بحث وتطوير جديدة، وتحالفات في مجالات الابتكار، ومشروعات مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتكتلات طوعية تهدف إلى الابتكار الهادف والبنّاء».
من جهتها قالت جوزفين وولف: يكمن التحدّي الأساسي على صعيد التكنولوجيا الحديثة في التطور السريع والمستمر، وما يبدو صحيحاً اليوم من حيث القدرات، والإمكانات الحاسوبية لتشغيل نظم الذكاء الاصطناعي، قد يصبح غير دقيق بعد أسابيع أو أشهر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق