كشف البروفيسور تشارلز سبنس، أستاذ علم النفس الغذائي بجامعة أكسفورد البريطانية، إلى أن الانتشار اللافت، والشعبية الكبيرة لـ «شوكولاتة دبي» يعودان إلى مزيج بصري وملمسي جذاب يبرز التباين بين لون الحشوة الأخضر والشوكولاتة البنية، إلى جانب قوامها المقرمش، ما يجعلها مثالية لمحتوى المقاطع المصورة، خصوصاً على منصات مثل «تيك توك».
وأوضح تشارلز سبنس أن الشوكولاتة، تلبي رغبة المستخدمين في استكشاف أطعمة غير مألوفة، وتمنحهم شعوراً بالتميز الاجتماعي، تماماً كما حدث سابقاً مع مشروب شاي الفقاعات.
«شوكولاتة دبي»، التي بدأت كابتكار محلي يجمع الفستق ومعجنات الفيلو المستوحاة من الكنافة، تحولت إلى ظاهرة عالمية. ومع اتساع شعبيتها، سارعت علامات تجارية عالمية إلى إنتاج نسخها الخاصة من هذه الحلوى. ويؤكد تشارلز سبنس أن اتجاهات الطعام على وسائل التواصل لم تعد مجرد موجات مؤقتة، بل أدوات قوية قادرة على التأثير في سلاسل التوريد وتوجيه ذوق المستهلك العالمي.
0 تعليق