أكَّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أهمية مهرجان ومزاد الظفرة للتمور ودوره في تعزيز ثقافة الزراعة والاهتمام بالنخلة وما يرتبط بها من منتجات، تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في استدامة زراعة النخيل، والحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم حول أساليب الزراعة الحديثة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامته.
أكَّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أهمية مهرجان ومزاد الظفرة للتمور ودوره في تعزيز ثقافة الزراعة والاهتمام بالنخلة وما يرتبط بها من منتجات، تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في استدامة زراعة النخيل، والحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم حول أساليب الزراعة الحديثة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامته.
أشاد سموه باهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للفعاليات التراثية التي تعزز مكانة تراث الوطن وتسهم في استدامة القطاع الزراعي.
وقال سموه، عبر حسابه على منصة «إكس»: «زرنا مهرجان ومزاد الظفرة للتمور، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالموروث الزراعي، وتنمية صناعة التمور وتشجيع المنتجين على تطوير إنتاجهم، كما يُعد منصة لتبادل الخبرات حول أساليب الزراعة الحديثة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامته.
فعاليات ومسابقات
جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى مهرجان ومزاد الظفرة للتمور في دورته الرابعة، التي تقام تحت رعاية سموه في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، وتستمر فعالياتها حتى 26 أكتوبر الجاري، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث. واطلع سموه على فعاليات المهرجان، وسير مسابقات مزاينة التمور والمزادات المصاحبة، واستمع إلى شرح موجز حول آلية استلام المشاركات، ونظام الفرز، وطبيعة عملية التحكيم، وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين. كما زار سموه محلات التمور وعدداً من الأجنحة المشاركة في المهرجان، وتعرّف إلى ما تقدمه من منتجات وخدمات مرتبطة بالنخيل وما يتصل به من صناعات، إلى جانب الابتكارات التي تسهم في تعزيز الإنتاج الوطني.
المعارض والأجنحة
خلال جولته، تفقّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، عدداً من المعارض والأجنحة، من بينها القرية المغربية، التي تمثّل مشاركة المملكة المغربية كضيف شرف الدورة الرابعة، في إطار توثيق الروابط وتبادل الخبرات الزراعية، وتعزيز العلاقات بين البلدين في القطاعات الحيوية.
كما التقى سموه في جناح ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بعدد من المواطنين وأعيان المنطقة، وزار جناح هيئة أبوظبي للتراث واطلع على ورشة صناعة المحازم التراثية للأطفال.
وزار سموه جناح مشروع «الغدير للحرف الإماراتية» التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وركن الحرفيات، ومعرض مسابقتي الرسم والتصوير، وقرية العسل، والتقى عدداً من الطاهيات المواطنات المشاركات في فعالية «نكهات من التراث».
وقال سموه: إن مهرجان ومزاد الظفرة للتمور يُجسّد قيم الهوية الوطنية، ويعزز نقل المعرفة الزراعية، ويهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي العريق لأبناء الإمارات ونقله إلى الأجيال القادمة، إلى جانب دعم أصحاب المزارع لتحقيق التنمية الزراعية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين والمنتجين.
مستوى متميز
أعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، عن سعادته بما شاهده من فعاليات ومشاركات متنوعة خلال الدورة الحالية، مشيداً بالإقبال الكبير من المزارعين والجهات الحكومية والشركات، وتعاونهم في إنجاح المهرجان والارتقاء به إلى مستوى متميز من التنظيم.
كما ثمن سموه جهود هيئة أبوظبي للتراث في إدارة فعاليات المهرجان وتهيئة كافة أسباب نجاحه، مشيداً بالمشاركة الفاعلة من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، والرعاة والداعمين، لدورهم في دعم جهود صون التراث المعنوي.
0 تعليق