الشارقة - «الخليج
لأول مرة في تاريخه الإبداعي الممتد لأكثر من 30 عاماً، يشارك النجم العالمي ويل سميث في معرض دولي للكتاب، حيث تستضيفه فعاليات الدورة الـ44 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب» 2025 في جلسة حوارية تقام يوم الجمعة 14 نوفمبر عند الساعة الثامنة مساءً في قاعة الاحتفالات.
وتتيح هذه المشاركة لجمهور الفن والأدب فرصة فريدة للاستماع إلى النجم ويل سميث مباشرة، والاطلاع على محطات من مسيرته الاستثنائية في الكتابة والسينما، والموسيقى وريادة الأعمال، وتقديم رؤيته وتجاربه حول الإصرار والمثابرة والتطور الفني.
وحول هذه المشاركة، قالت خولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: «تجسد مشاركة النجم العالمي ويل سميث رؤية معرض الشارقة الدولي للكتاب تجاه الاحتفاء بالفن والإبداع، فهو يمثل تجربة إبداعية متعددة الأبعاد، تبدأ من السينما والتمثيل إلى الموسيقى والغناء وصولاً إلى الكتابة الإبداعية والتأليف، وهو ما يعبر عن رسالة المعرض تجاه تقدير كافة أشكال فنون التعبير التي ترتقي بوعي الإنسان وتفتح أمامه مسارات جديدة للمعرفة والخيال».
نجم عالمي في عالم الإعلام والترفيه والأعمال
ويُعد ويل سميث إلى جانب تجربته كممثل ونجم سينمائي، مؤلفاً للكتب الأكثر مبيعاً، إذ نشر بمشاركة الكاتب مارك مانسون سيرته الذاتية التي لاقت استحسان النقاد والقراء بعنوان «ويل»، والتي تقدم رؤى متعمقة حول نشأته ورحلته الإبداعية والدروس التي تعلمها خلال مسيرته الطويلة تحت الأضواء. كما ألّف كتاب الأطفال «نحن الاثنان فقط» المستوحى من أغنيته الشهيرة التي تحتفي بالرابط الوثيق بين الأب والابن.
وتزخر مسيرة ويل سميث بإنجازات استثنائية في السينما والموسيقى، حيث حصد جائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثل في دور رئيسي عن دوره في فيلم «الملك ريتشارد»، وفاز بجائزتي «جولدن جلوب» و«بافتا» عن الدور نفسه. كما ترشح لجوائز الأوسكار عن أدواره في فيلم «علي» الذي يوثق حياة أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي، وفيلم «السعي للسعادة» الذي يوثق حياة رجل الأعمال كريستوفر غاردنر. وفي مجال الموسيقى، فاز ويل سميث بأربع جوائز «جرامي» وأصدر عدة أغنيات منفردة تصدرت قوائم أكثر الأغنيات رواجاً وانتشاراً، معززاً إرثه الفني متعدد المجالات.
وإلى جانب نجاحه الفني، يُعد سميث أيضاً رائد أعمال ومبتكراً بارزاً؛ إذ شارك في تأسيس شركة «ويست بروك»، وهي شركة إعلام وترفيه تنتج محتوى أصيل، إلى جانب «دريمرز في سي»، وهو صندوق رأسمال استثماري يدعم الشركات الناشئة، إضافة إلى شركة «مينت فاكتوري»، التي تجمع بين الأزياء والتجارة وثقافة «البوب». وتعكس هذه المبادرات التزامه بتعزيز الأثر الإبداعي والثقافي خارج حدود السينما والموسيقى.











 
            






 
                
            
0 تعليق