نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لقاء حواري يجمع المركز السعودي للثقافة والتراث بنقابة الصحفيين لبحث الاحتياجات الإنسانية بعد الحرب, اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 12:44 مساءً
عُقد في مركز التضامن الإعلامي التابع لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، لقاءٌ حواري استعرض جهود الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الشريك التنفيذي للمركز السعودي للثقافة والتراث، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والإعلامية.
وشارك في اللقاء الدكتور عصام أبو خليل رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للثقافة والتراث، والدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ورأفت القدرة مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في قطاع غزة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور تحسين الأسطل بالحضور، موجهاً الشكر للمملكة العربية السعودية على مواقفها الداعمة والمستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الدعم الإغاثي والإنساني في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع، أو عبر مواقفها السياسية الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جانبه، استعرض الدكتور عصام أبو خليل أبرز إنجازات الحملة الشعبية السعودية التي انطلقت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وذلك بعد أيام قليلة من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح أبو خليل أن الحملة كان لها دور محوري في التدخلات الإنسانية، إذ تم إرسال أكثر من 900 شاحنة و8 بواخر محمّلة بالمستلزمات الإغاثية والطبية والمنح الموجهة للمؤسسات الدولية والمراكز الطبية والمستشفيات داخل القطاع.
وفي مجال الإيواء، بيّن أن الحملة أقامت مجموعة من المخيمات في مدينتي رفح وخان يونس، وأرسلت آلاف الخيام وحقائب الإيواء إلى شمال القطاع خلال فترات المجاعة، كما يجري العمل على تسيير قوافل جديدة خلال الأيام القادمة رغم المعيقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أبو خليل إلى تقديم المملكة 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، و5 ملايين دولار دعماً لوجستياً لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ونصف مليون دولار للهلال الأحمر الفلسطيني، و4 ملايين دولار لمنظمة اليونيسف. كما تم إنشاء أربع محطات تحلية مياه تعمل بالطاقة الشمسية بالتعاون مع مصلحة المياه الفلسطينية.
وأضاف أن هناك استعدادات مكثفة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتدخل العاجل بعد وقف إطلاق النار من أجل إزالة الركام وفتح الطرق أمام المواطنين بالشراكة مع الجهات المختصة، إلى جانب دعم وكالة (أونروا) بمبلغ 55 مليون دولار لضمان استمرار خدماتها رغم المضايقات غير المسبوقة التي تواجهها.
وفي ختام اللقاء، عبّر أبو خليل عن تقديره لمبادرة نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي جمعت الحملة بممثلي وسائل الإعلام، مثمناً جهود الصحفيين في نقل الحقيقة منذ الأيام الأولى للحرب، وموجهاً شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على مواقفهما الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني.
واختتم اللقاء بفتح باب النقاش أمام الصحفيين والحضور حول الاحتياجات الإنسانية والإغاثية ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة.
0 تعليق