نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس: نواجه صعوبات في العثور على جثث المحتجزين الإسرائيليين داخل غزة, اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 12:11 صباحاً
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، أن الحركة تبذل جهودًا مكثفة للعثور على جثث المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العملية تواجه "تعقيدات ميدانية كبيرة" نتيجة الدمار الواسع الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية، واستشهاد العديد ممن كانوا يعرفون مواقع الدفن.
وأوضح الحية، في بيان ، أن "البحث عن الجثث يتم على مدار الساعة، بإشراف غرفة عمليات خاصة في القاهرة تُطلع الوسطاء والجانب الإسرائيلي على سير العملية"، لافتًا إلى أن حماس "جادة في إتمام هذا الملف وعدم منح إسرائيل أي مبرر للعودة إلى الحرب".
وفيما يتعلق بسلاح الحركة، قال الحية إن "سلاح المقاومة لن يُطرح للنقاش إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة"، مؤكدًا أن "أي حديث عن تجريد حماس من سلاحها قبل ذلك مرفوض".
صعوبات ميدانية ونقص في المعدات
وأضاف المصدر أن حماس تأمل أن تقدم المنظمات الدولية، خصوصًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدعم الفني اللازم لتسريع عمليات البحث.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن فريقًا من الصليب الأحمر دخل إلى رفح جنوبي القطاع للمساعدة في العثور على رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدين، الذي فُقد خلال مواجهات عام 2014.
تنسيق مصري وضغوط إسرائيلية
في المقابل، ذكر تقرير إسرائيلي أن تل أبيب باتت تعرف مواقع تسع جثث من أصل ثلاث عشرة، فيما لا تزال أماكن أربع جثث مجهولة، وسط ضغوط من عائلات الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لعدم الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار قبل استعادة كل الرفات.
وأصدر منتدى عائلات المحتجزين بيانًا دعا فيه الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية إلى "تعليق تنفيذ المرحلة المقبلة من الاتفاق إلى أن تفي حماس بالتزاماتها كاملة"، مشددًا على أن الحركة "تعرف جيدًا مواقع جميع الجثث".
اتفاق الهدنة وآلياته
وبموجب الاتفاق، سلّمت حماس حتى الآن جثث 18 محتجزًا من أصل 28، وأفرجت عن 20 آخرين أحياء.
وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن أكثر من 1900 أسير فلسطيني، بينهم محكومون بأحكام عالية، كما أعادت رفات 195 فلسطينيًا إلى ذويهم.
جهود ميدانية ومبادرات دولية
في الوقت نفسه، تسعى الإدارة الأميركية لتشكيل قوة أمنية دولية تضم دولاً عربية وإسلامية للإشراف على تنفيذ بنود الهدنة ومتابعة الاستقرار الميداني في غزة.
وأعلنت واشنطن، بالتنسيق مع حلفائها، إنشاء مركز للتنسيق المدني-العسكري لدعم استقرار القطاع، فيما أوفدت شخصيات رفيعة من إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.

















0 تعليق