أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن روسيا اختبرت بنجاح طوربيداً نووياً فائق القدرة من طراز «بوسيدون».
وقال بوتين خلال زيارته المستشفى العسكري في موسكو:«اختبرنا الغواصات المسيّرة تحت الماء «بوسيدون» والتي تعمل بمحرك نووي، ويمكن إطلاقها من الغواصات ورأينا هذا النجاح الكبير»، مؤكداً أن اختبار مركبة «بوسيدون» النووية شكل «نجاحاً باهراً» حيث جرى إطلاق مفاعل نووي كان يعمل بها بعد تشغيله لفترة محددة.
بوتين:اعتراض بوسيدون مستحيل
وتابع بوتين:«اعتراض بوسيدون أمر مستحيل. ولا يوجد في العالم ما يشبه مثل هذه الأسلحة»، موضحاً أن قوة «بوسيدون» التدميرية أكبر بكثير من قوة صاروخ «سارمات». وأضاف:«لا يوجد مثيل لـ «بوسيدون» في العالم من حيث السرعة أو العمق الذي تصل إليه».
وأوضح الرئيس الروسي، أن التقنيات النووية المستخدمة في الصاروخ الروسي الصنع «بوريفيستنيك» سيتم استخدامها في البرنامج القمري.
بوسيدون يتفوق على سارمات
وتابع الرئيس الروسي: «هذا نجاح عظيم. إضافة إلى جميع المزايا التي تحدثت عنها بخصوص «بورييفستنيك»، فإن الحجم هنا أيضاً ضئيل للغاية. فهو أصغر بـ100 مرة من المفاعل النووي في الغواصة. ومع ذلك، فإن قدرة «بوسيدون» تفوق بشكل كبير قدرة حتى أكثر صواريخنا تطوراً ذات المدى العابر للقارات، وهو صاروخ «سارمات».
ويصف المسؤولون الأمريكيون والروس الطوربيد بوسيدون بأنه فئة جديدة من الأسلحة الانتقامية القادرة على إحداث أمواج مشعة في المحيطات لجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن.


















0 تعليق