إسرائيل تتأهب لتصعيد محتمل مع حزب الله قد يستمر أياماً

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تتأهب لتصعيد محتمل مع حزب الله قد يستمر أياماً, اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 08:55 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
كشفت مصادر إسرائيلية، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال تصعيد محتمل مع حزب الله على الجبهة الشمالية خلال الأيام المقبلة، وسط تقديرات بأن ذروة التوتر قد تحدث بعد نحو شهر مع انتهاء المهلة الممنوحة لنزع سلاح الحزب جنوب الليطاني.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الحزب يواصل جهود إعادة بناء قوته العسكرية بهدوء، مع تفادي المواجهة المباشرة مع إسرائيل، مشيرة إلى أن حزب الله يعاني من الضغوط والهجمات الإسرائيلية، ويخشَى أي رد قد يؤدي إلى أضرار فورية في مناطق مدنية مثل بيروت.

وأفاد مصدر إسرائيلي أن هناك احتمالاً لحدوث أيام من القتال ضد الحزب، في حين جدد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديده باستهداف العاصمة اللبنانية إذا شنّ الحزب أي هجوم على شمال إسرائيل. وأضاف كاتس في مقابلة مع القناة الـ14 أن إسرائيل ستتعامل مع أي تهديد، وأن المبعوثين الأميركيين أبلغوا الحكومة اللبنانية بذلك، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على بيروت لنزع سلاح حزب الله.

وفي الوقت ذاته، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على أهداف لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وأعلن عن تنفيذ ضربة على طريق زفتا، إضافة إلى إطلاق قنابل مضيئة فوق مرتفعات شبعا. وأصدرت سلطات كريات شمونة شمال إسرائيل تحذيراً للسكان من احتمال سماع دوي انفجارات، مؤكدة عدم وجود تأثير على المدنيين في هذه المرحلة.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن حزب الله يحاول إعادة التسلح والتعافي، مشدداً على أن إسرائيل لن تسمح بتحويل لبنان إلى جبهة جديدة ضدها وستتصرف حسب الحاجة. وأضاف أن الحكومة اللبنانية مطالبة بالوفاء بالتزاماتها ونزع سلاح الحزب من الجنوب.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب تملك تقديرات جدية تفيد بأن حزب الله نجح في تهريب مئات الصواريخ القصيرة من سوريا، وأنها أبلغت الجانب اللبناني بأنها قد تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدداً إذا لم ينزع سلاح الحزب.

وفي هذا السياق، ترى الحكومة الإسرائيلية أن الضربات الإسرائيلية تهدف إلى منع الحزب من حفر أنفاق وتكديس الأسلحة، محذرة من أي تصعيد غير متوقع قد يؤدي إلى عودة الحرب على لبنان.

ويأتي التصعيد العسكري الإسرائيلي في ظل جهود دبلوماسية أميركية لضمان نزع سلاح حزب الله والتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة بشكل جذري، بينما تؤكد السلطات اللبنانية استعدادها للتفاوض لكنها تتهم إسرائيل برفض الحلول عبر الغارات شبه اليومية على جنوب البلاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق